اجمل القصص وأهمية السرد القصصي في التدريب والتعليم .
قصص ملهمة :
اللص الذي أكل كعكتي !
قدرة السرد القصصي وأهميته في صناعة الفارق وتقديم نموذج تدريبي ممتع ومبتكر ، من خلال تطويع عناصره لإنشاء بنية محتوى رقمي مميز وفريد .
وكيف لنا ان نستخدم السرد القصصي ورواية أجمل القصص الملهمة في اعداد وتقديم أمتع المحاضرات والدورات لزيادة الوعي بأهمية التدريب والتعليم والتطوير في مختلف المجالات التربوية والتعليمية والتجارية وغيرها ، باستخدام السرد القصصي بأعلى جودة ، وأقل تكلفة ، وأكثر فاعلية ، وأعظم نتيجة .
قصص ملهمة وخصائص القرار الفعال :
كيف يمكن لعبارة صغيرة جذابة ، يهتم بها الكثير من الناس ويُشد إليها ، كعبارة : " قصص ملهمة " ، أن تكون هي العنوان الكبير ، وشاشة العرض الرائعة ، والتي يمكن من خلالها لكل الكيانات والشركات والافراد ، تقديم أفضل الدورات التدريبية ، والمقالات التعليمية ، والدروس المتخصصة ، الأعلى كفاءة ، والأقل كلفة .
معايير الاختيار وقواعد الاختبار :
شاهد كل شيء ، راقب كثيراً ، فكر طويلاً ، وعندما تطابق الحقيقة الواقعية الصورة الذهنية : خذ قرارك ، أو اصدر حكمك .
وعندما تعجز عن تحقيق أهدافك ، فاعلم انه حان الوقت لتحليل قواعد الاختبار لتقييم مدى فاعلية معايير الاختيار التي بدأت بها وبنيت عليها !!.
خصائص القرار الفعال ، و فخ التسرع في إصدار الأحكام على الآخرين :
كثير
منا يميل الى التسرع في اتخاذ القرارات ، رغبة في الإنجاز وسعيا وراءه ، وهذا
التصرف كثيراً ما يتم بدون تفكير ورويّة قبل اتخاذ القرار وغالبا ما يؤدي الى الندم.
·
ويقول المثل الإيطالي : " إن
من يسير ببطء ، يسير بثقة ويسير بعيدا ".
في عالم كرة القدم أكثر الألعاب الرياضية شعبية
حول العالم ، إذا نظرنا إلى أكثر المدربين نجاحا في دنيا الساحرة المستديرة ،
لوجدنا أنهم أولئك اللذين يمتلكون استراتيجية واضحة في بناء خططهم وتكوين فرقهم
تعتمد على معايير شديدة الدقة والقوة مبنية على الرؤية العميقة والمتابعة المستمرة
وتحليلات الأداء وقوة الإمكانيات أو ضعفها ، وبما يؤكد ان هذه
الأهداف التي يسعون اليها تتوافق مع الإمكانيات المتاحة ، وان هؤلاء اللاعبين هم
الأكثر قدرة على تنفيذ خطط المدرب وتحقيق أهداف الفريق وفقا لهذه المعايير وتماشيا
مع تلك الإمكانيات .
وعلى العكس تماماً ، فإن الفرق التي لا تمتلك مثل
هذه الرؤية كليا أو جزئياً ، أو بنت معايير اختيار أعضاء فرقها على التسرع دون
اعتبار لمعايير الجودة والامكانية والتوافق مع الأهداف ، أو على معايير تستند الى
الظن والاحتمال أو المحاباة والمجاملة ، وتجاهل البيانات والأرقام والتحليل
والدراسة والأهداف والإمكانيات، لوجدنا أنها أكثر الفرق بعداً عن تحقيق النجاحات
المطلوبة .
لذلك كانت دائما الالتزام بتطبيق المعايير ونتائج
التحليلات ، هي أول مهارات المدير الناجح .
وعليه ، فإن أراد أحدنا أن يدير كل أموره بصورة أكثر كفاءة ونجاعة ، فيجب أن يتجنب إصدار الأحكام المبنية على مجرد الظن والاعتقاد لا على التحقيق والدراسة ، لذلك فإن أعظم الفرق والمنتخبات في العالم ، هي تلك التي تمتلك الإمكانيات والأدوات ، لتطبيق هذه المعايير والالتزام بها .
قصص ملهمة :
أ - اللص الذي أكل كعكتي :
" وجدت صديقة لي عائدة إلى جنوب أفريقيا بعد أن مكثت
مدة طويلة في أوربا ، أنها مازال لديها بعض الوقت الإضافي لتقضيه في مطار "
هيثرو" بلندن .
وبعد ان اشترت فجانا من القهوة وكيساً صغيراً من
الكعك المحلي ، صارت مترنحة وهي محملة بالحقائب والأمتعة إلى طاولة شاغرة فجلست
عليها .
وبينما كانت تقرأ في صحف الصباح ، أدركت أن هناك
من يقترب من طاولتها محدثا صوتاً من " الخشخشة " التي تصدر نتيجة احتكاك
الثياب ببعضها ، واندهشت بشدة بعد أن تلصصت الرؤية من خلف صحيفتها ، لتجد صاحب صوت
الخشخشة هذا ، شاباً منمق الملبس جدا ، لكنه جلس ليتناول الكعك المحلي الخاص بها !!! .
لم تود ان تشعره بأنها تفتضح أمرة ، لذا مالت إلى
الأمام وأخذت كعكة لنفسها ، ثم مرت دقيقة أو نحو ذلك ، لتجد أن الشاب يتناول كعكة
أخرى !!
.
انتظرت قليلا ، لتجد أن الشاب يأخذ كعكة أخرى ،
كانت شديدة الغضب ، إلا أنها لم تقو على قول أي شيء .
حتى حان الوقت الذي توصلا فيه إلى اخر كعكة موجودة
بالكيس ، أرادت بشدة أن تأخذها لنفسها ، وعندما انحت الى كيس الكعك ،
وجدت الشاب وقد قسم الكعكة المتبقية الى قسمين ، دفع اليها نصفاً ، ثم تناول النصف
الآخر وانصرف !!!!
.
ظلت صديقتي لفترة تتمتم بغيظ وهي في قمة الغضب والاستياء : كيف يجرؤ شخص ما
بهذه الوقاحة أن يسرق طعامي بلا خجل أو وجل ؟!! .
وبعد وقت قصير ، تم استدعائها عن طريق النداء الآلي لتقدم تذكرتها وتصعد الطائرة ، كانت لا تزال غاضبة جدا ، وعندما بدأت في البحث في حقيبة يدها عن تذكرة سفرها لتقدمها لموظف الطيران ، وجدت كيس الكعك الخاص بها بين يديها ، لقد كانت تأكل من كيس الكعك الخاص بالشاب !!!! .
انتهى من كتاب لـ )استيفن آر-كوفي - بتصرف) .
وكلما كان التسرع أقوى كانت النتيجة في كل مرة أقصى .
ولم يكن تصرف صديقة (دان بي جرايلنج) ، سوى نتيجة حتمية للتسرع في اصدار حكما نتيجة لمعايير اختيار قائمة على الظن والاحتمال ، وتجاهلت الالتزام بقواعد اختبار معايير صحة القرار في التريث ودراسة الموقف وتحليل المعطيات .
فكانت فريسه سهلة للخطأ ، والذي قد يكلف كثيراً في ظروف أخرى ، وربما يستحيل تداركه ، كما هو الحال في هذه القصة .
ب - ملاحظة هامة :
لا يتعلق الأمر في فن إدارة الموقف وتجنب فخ التسرع في إصدار الأحكام على الاخرين بالقرارات أو الأفكار الخاطئة
وفقط ، بل هناك الكثير من القرارات والأفكار الجيدة التي تسرعنا في اتخاذها أيضاً .
فكم من مرة قادنا فيها التسرع الى اتخاذ قرارات عانينا كثيرا من تباعتها ، لأننا قمنا برفع أشخاص عن مكانتهم ، أو أنزالنا آخرين في غير منازلهم .
تطبيق معايير الاختيار وقواعد الاختبار الكاملة :
1- متى ندرك أننا بحاجة إلى أعادة تقييم المعايير؟:
عندما يعجز فريقك في تحقيق الأهداف المطلوبة ، أو إنجاز الأعمال
والمشاريع ، أو عندما تتكالب عليك المشاكل ، أو تضيق بك السبل ، ثم لا تجد
في فريقك ، أو في من حولك من يستطيع تحقيق الأهداف أو المساندة وقت الحاجة ، فاعلم
أنه قد حان الوقت لإعادة تقييم المعايير التي بها اخترت فريقك في العمل ، ومحيطك
في الحياة .
2 - ما هي معايير الاختيار وضوابط الاختبار؟.
-2 أن تكون ملائمة للإمكانيات ومتطلبات الأهداف .
-3 أن تعتمد على الدراسة والتحليل وبعيدة عن الانفعال او العاطفة .
- 4 ان تكون قابلة للتطبيق .
- 5 أن تكون قابلة للقياس والمتابعة .
......................
وفي النهاية لا يسعني
إلا ان أتمنى أن تجدوا في هذا المقال جديدا ، ومفيدا ، ومشوقا ً .
إرسال تعليق